سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساء الخير على الجميع ان كنتم تقرأون هذه الكلمات مساءاً وان كنتم تقرأونها صباحاً فصباح الخير
التعصب داء الامم ومفسدة الشعوب اذا انتشر في الامة الواحدة جعلها ممزقة فليس له صديق وليس له رفيق اذا اصاب قوماً اصابهم بالوهن واذا تغلغل في مجتمع جعلهم ممزقين ومن اشكال التعصب الحالي وهو مع الاسف منتشر في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم تعالي بعض الاشخاص والجماعات على بعض كقولهم انا ابن فلان وانت ابن فلان او انا من ال فلان وانت من ال فلان .
وهناك وجه آخر من انواع التعصب وهو نسبه بعض الاشخاص الى بلادهم ومناطقهم واحتقارهم وتصل في بعض الاحيان الى ازدرائهم والتهكم والسخرية من مناطقهم كأن يقولو النكت على المنطقة الفلانية وقد نسى هؤلاء اننا في بلد واحد تحت راية واحدة وشعار واحد وقبل كل ذلك على دين واحد ولله الحمد والمنه.
الم يتذكر هؤلأ قوله تعالى :﴿يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن﴾ (الحجرات آية 11).
ان مما مزق الشعوب وجعلها مفرقة وضيعفة انما هو التعصب والعنصرية ولنا في العراق خير دليل.
اننا ولله الحمد في بلد لا يفرق بين عرق او لون فتجد جميع الوظائف الحكومية مشغولة بكل اطياف الشعب السعودي لا تفريق ولا عنصرية ولله الحمد.
ان مما ابتليت به بعض الشعوب المتخلفة من احتقار للمرأة وازدرائها وعدم تعليمها لهو نوع من انواع التعصب والعنصرية وهو مصيبة عظيمة فالمرأة هي نصف الرجل الآخر وركيزته اللتي يقوم عليها وقد كفل الاسلام حقوقها وحفظ واجباتها فأهلاً بالمرأة اماً واختً وزوجةً وبنتً.
وقد كفلت حكومتنا الرشيده حق المرأة وجعلت لها نصيباً وافراً من التعليم والتوظيف ايماناً بأن التعليم والتوظيف ليس حقاً للرجال فقط بل للنساء نصيب منه.
اخيراً ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته