مجالس وادي الفرع الرسمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك معنا في موقعنا عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف بنفسك أو بالتسجيل إن لم تكن عضواً في مجالسنا بعد...
مجالس وادي الفرع الرسمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك معنا في موقعنا عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف بنفسك أو بالتسجيل إن لم تكن عضواً في مجالسنا بعد...
مجالس وادي الفرع الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ياديرتي ياثرى ربعي وجداني.......دار الولاء والوفاء والدين والعفه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شروط قبول الدعـــاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبـض الكلام
عضو
عضو



عدد المساهمات : 48
النقاط : 54
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

شروط قبول الدعـــاء Empty
مُساهمةموضوع: شروط قبول الدعـــاء   شروط قبول الدعـــاء I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 8:26 pm

شروط قبول الدعاء

هذا الذكر وهذا الدعاء سلاح تصفونه لكل مؤمن فهل تشترطون شروطاً أخرى لمن يحمل هذا السلاح؟


نعم، من أعظم الشروط الثقة بالله والتصديق له ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والإيمان بأن الله هو الحق
ولا يقول إلا الحق، والإخلاص لله سبحانه والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، مع الإيمان بأن الرسول
عليه الصلاة والسلام بلغ الحق وهو الصادق فيما يقول، وأن يأتي بذلك عن إيمان وثقة بالله ورغبة فيما عنده،
وأنه سبحانه مدبر الأمور ومصرف الأشياء، وأنه القادر على كل شيء سبحانه وتعالى لا عن شك ولا عن سوء ظن،
بل عن حسن ظن بالله وثقة به. وأنه متى تخلف المطلوب فلعلة من العلل المذكورة
أو غيرها فالعبد عليه أن يأتي بالأسباب والله مسبب الأسباب وهو الحكيم العليم،
وقد يحصل الدواء ولكن لا يزول الداء لأسباب أخرى جهلها العبد والله فيها حكيم سبحانه وتعالى،
وهذا يشمل الدواء الحسي والمعنوي، الحسي الذي يقوم به الأطباء من أدوية وعمليات ونحو ذلك،
والمعنوي الذي يحصل بالدعاء والقراءة ونحو ذلك من الأسباب الشرعية، ومع هذا كله قد يتخلف
المطلوب لأسباب كثيرة منها الغفلة عن الله سبحانه، ومنها المعاصي ولاسيما أكل الحرام، وقد صح
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها
إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك))، قالوا يا رسول الله: إذا نكثر قال: ((الله أكثر)).


وبذلك يعلم المؤمن والمؤمنة أن إجابته قد تؤجل إلى الآخرة لأسباب اقتضتها حكمة الله سبحانه، وقد يصرف عنه بأسباب الدعاء شر كثير بدلا من أن يعطى طلبه، والله سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره كما قال عز وجل: (إِنَّ رَبَّكَ عليم حَكِيمٌ ) (سورة الانعام ) والله ولي التوفيق.

موقع ابن باز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شروط قبول الدعـــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجالس وادي الفرع الرسمية :: المجلس الاسلامي :: المجلس الاسلامي على نهج اهل السنة والجماعة-
انتقل الى: